صحة

bawwababaalbeck

  • موقع Bawwababaalbeck
  • كم من الوقت يعيش البعوض
  • كم من الوقت يعيش البعوض : بسبب حجمها الصغير، قد نعتقد ان نفس البعوضة التي تعيش معنا في غرفتنا هي نفسها التي تظل كذلك لعدة أسابيع، لكن هل هي حقا كذلك؟ وما هو متوسط العمر المتوقع للبعوض؟
  • كم من الوقت يعيش البعوض
  • متوسط العمر عند البعوض يتراوح من 6 أيام الى شهر عند الذكور، و15 يومًا الى شهرين عند الاناث، وهذه الأخيرة هي ما تهمنا اكثر.البعوض (بالإنجليزية: Mosquito) هو أحد أنواع الحشرات التي تنتمي إلى عائلة البعوضيات (Culicidae)، أما الأمراض التي ينقلها البعوض هي تلك الأمراض التي تنتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة. وبشكل محدد عن طريق أنثى البعوض.
  • تعد أنثى البعوض هي المسؤولة عن نقل الأمراض إلى الإنسان أو الحيوان من خلال لدغاتها، حيث تتغذى أنثى البعوض عن طريق سحب جرعة من الدم الضروري لإمدادها بالبروتين اللازم لها لإنتاج ووضع البيض، بينما يتغذى الذكر على رحيق الزهور والنباتات.
  • بعد التزاوج، تحتاج الاناث الى المزيد من البروتين، وهو ما يتوفر لها من الدم البشري، وعندما تحصل عليه، تضع بيضها على سطح الماء.
  • قد تضع الانثى في كل مرة أكثر من 150 بيضة، وهو يفقس في الصيف بعد أسبوع ويتطور الى يرقات.
  • تعيش اليرقات في المياه، وتظل كذلك حتى تصبح قادرة على الطيران، وعندها تطير بعيدًا عن المياه بحثًا عن شريك للتزاوج.
  • تدخل الاناث الى المنزل بحثًا عن دماء تمتصها، لكنها لا تظل هناك سوى للقليل من الوقت، لأنها ستخرج مرة أخرى بحثًا عن الرحيق الذي يعد مصدرها الرئيسي للطاقة.لا يظهر البعوض في فصول الشتاء لأنه يدخل في فترة سبات، ويظل كذلك حتى ترتفع درجات الحرارة مرة أخرى، وفي هذه الحالة، يمكن للبعوض ان يعيش لستة اشهر.
  • يبحث البعوض عن مكان دافئ يحميه من البرد والمطر والرياح، وغالبا ما يختار جذوع الأشجار، وقبل ذلك، يجب أن يحصل على ما يكفي من احتياطيات الدهون.
  • طرق التخلص من البعوض هُنالك العديد من الطرق الفعّالة التي تطرد البعوض من المنازل وأخرى تقضي عليه نهائيّاً، ومنها: زيت الأوكالبتوس الليموني استخدم زيت الكافور الليموني منذ القدم كمبيدٍ حشريٍّ طبيعي فعّال للتخلّص من البعوض، كما صرّح به من قبل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية وتُشير الدراسات الحديثة إلى أن مزيج مكوّن بنسبة 32٪ من زيت الليمون الكافور يوفر أكثر من 95٪ من الحماية ضد البعوض مدةً تتراوح ما بين 3 ساعات تقريباً، ويُستخدم بالطريقة الآتية:[١] يُمزج جزء واحد من زيت ليمون الكافور مع 10 أجزاء من زيت عباد الشمس أو زيت بندق الساحرة. يُطبّق المزيج السابق على بشرة الشخص لحمايته من البعوض ليلاً. ملاحظة: يُحذّر من استخدام المزيج السابق على بشرة الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 3 سنوات.زيت وأوراق الزعتر يُعتبر زيت الزعتر طارد حشرات قوي يحمي الأشخاص بشكلٍ خاص من البعوض الناقل لوباء الملاريا، كما يُمكن استخدام أوراق الزعتر بمثابة طاردٍ فعّال من خلال حرق أوراق الزعتر في المكان حيث إن رائحتها المُنفّرة للبعوض تُشكل حاجزاً يوفّر حماية بنسبة 85% مدّة تتراوح بين 60-90 دقيقة في هذا المكان، إضافةً لإمكانيّة صُنع رذاذ الزعتر الحشري المنزلي باتّباع الطريقة الآتية:[١] تُمزج 5 قطرات من زيت الزعتر مع 60 مل من الماء. يوضع المزيج السابق في زجاجة رذاذ، ويُخضّ جيّداً. تُرش البعوض بالمبيد السابق عند رؤيتها. مُنتجات البشرة المخصصة لطرد البعوض هُنالك بعض المُنتجات الكيميائية الموضعيّة التي تُدهن على سطح البشرة وتمنع البعوض من عضّ الجلد وامتصاص الدم من الإنسان، حيث تطرده وتُنفّره فور وقوفه عليها، وتستخدم طاردات الحشرات بوضعها على سطح الجلد المكشوف، وعلى الملابس عندما يكون الشخص بالخارج نهاراً، وفي حال الرغبة بوضع واقٍ للشمس يجب تطبيقه قبل وضع هذه المُنتجات، كما تُستخدم بعضها للأشخاص البالغين والأطفال فوق عمر شهرين، حيث إن لها فعاليّة تمتد عدّة ساعات، في حين يُمكن حماية الأطفال تحت سن الشهرين بواسطة شبكة خاصة تمنع دخول البعوض ولمسه.[٢] مبخرات طرد البعوض هُنالك أنواع خاصة من أجهزة التبخير الكهربائيّة التي تُوضع داخلها لفائف غير مُدخّنة مصممة بشكلٍ خاص لطرد البعوض وإخراجه من المكان بفعل روائحها القويّة المُنفّرة، وذلك من خلال توصيل المبخرة بالكهرباء، وتركها تعمل بضع ساعات قبل النوم، كما تحتوي بعضها على مؤقتٍ ذاتي يُمكن تشغيله مدّةً زمنيّةً محددة، حيث يتم إيقافه بعد انقضائها تلقائيًا، وتمتاز أجهزة تبخير البعوض القابلة للتوصيل بأنها آمنة الاستخدام، ولا يوجد لها مخاطر صحية، أو روائح مزعجة ومؤذية قد تُهدد صحة وسلامة الإنسان.[٣] حاويات المُبيض لصيد البعوض وهي حاويات مظلمة مملوءة بالماء تحتوي على فتحاتٍ صغيرة؛ لمنع الحيوانات الكبيرة من شرب الماء الموجود فيها، حيث تستخدم كمصائد للبعوض بحيث تُضاف لها مواد كيميائية قاتلة تُبيده، كما يوفّر بعضها أرضًا خصبة لتكاثره، وتوجد فيها حيوانات تتغذى عليها كالأسماك مثلاً، أو بعض المبيدات الحشرية المخففة التي تقتل يرقات البعوض الصغيرة والحشرات البالغة منها، وهي طريقة فعّالة ومقبولة الثمن، لكنها تُغطي مساحة صغيرة وضيّقة فقط، ولا تصلح في الأماكن الواسعة، كما يُمكن استبدالها بمنظم نمو الحشرات الكيميائي الذي يضاف إلى الماء؛ لمنع تطور اليرقات ونموّها لتصبح بعوضةً ضارّةً، لكنها موادٍ سامة بشكلٍ معتدل، وقد تضر الحيوانات الأليفة الأخرى في المكان.[٤] استخدام المُبيدات الحشريّة هُنالك العديد من المُبيدات الحشرية التي تطرد البعوض من المكان الذي يتواجد به الأشخاص الذين يُمارسون الأنشطة التي تزيد بشكلٍ طبيعي من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والروائح الجسدية التي بدورها تجذب البعوض لأجسادهم، والتي تعتمد على موادٍ كيميائيّة مُختلفة تتدخل في مستقبلات البعوض التي تكشف عن ثاني أكسيد الكربون ورائحة أجسادهم وتُشتتها فتمنعها من الوصول لهم، وجعلهم مصدراً لغذائها وفريسةً سهلة لها، فتوفر لهم حماية من لدغاتها مدةً تتراوح بين 2-12 ساعة بالاعتماد على تركيز تلك المواد المُصنّعة منها.[٤] نصائح للتخلّص من البعوض في المنزل يُنصح باتّباع بعض النصائح والإجراءات الوقائيّة؛ لمنع البعوض من لدغ الشخص والوصول إليه، ومنها ما يأتي:[٥] التخلّص من مصادر المياه الراكدة في المنازل، والتي قد تتجمع في أحواض الأمطار، أو في الإطارات القديمة، والأغطية البلاستيكية، أو الألعاب والحاويات الأخرى التي يمكن أن يتكاثر فيها البعوض. إفراغ وتغيير المياه في حمامات الطيور، والنوافير والمسابح، وصواني النباتات المزروعة بوعاءٍ مرةً واحدة في الأسبوع على الأقل؛ للقضاء على مصادر البعوض المُحتملة. تثبيت شبك حماية على النوافذ والأبواب لمنع البعوض من الدخول للمنازل وإيذاء ساكنيها. تغطية جميع الفجوات والثقوب في الجدران والأبواب والنوافذ المنزليّة لمنع دخول البعوض من خلالها. تغطية حاملات وأسرّة الأطفال بشبكة حماية للبعوض لمنعه من الوصول لهم ولدغهم. صفع البعوض بمنشآت خاصة يُصنع بعضها من البلاستيك أو المعدن والتي تُغطى بشبكٍ معدني؛ للقضاء عليه ومنعه من التكاثر. ارتداء الملابس الفضفاصة والواسعة ذات الأكمام الطويلة والسروايل الكاملة التي تُغطي جسم الشخص؛ لحمايته ومنع البعوض من الوصول له بالتالي إيذائه ولدغه. البعوض يُعتبر البعوض أحد الآفات التي تدعم البناء البيئي وتُحقق توازنه؛ حيث إنها غذاءً رئيسياً للعديد من الحشرات الأخرى والطيور والخفافيش، كما أنّ هُنالك أنواع أخرى من البعوض اليرقي تدعم النظام البيئي المائي أيضاً، لكنها رغم فوائدها العظيمة للبيئة تعد آفةً ضارّةً جداً تُهدد صحة وسلامة الإنسان؛ لأنها تمتص الدماء وتنقل أثنائها العديد من الأمراض الخطرة التي قد تُكون قاتلة أحياناً، ومنها: داء الملاريا، وفيروس غرب النيل، وفيروس زيكا، وحمى الضنك وغيرها من الأوبئة، حيث تظهر لدغاته على شكل نتوءات حمراء قد تتهيّج وتُثير الحكة بشكلٍ مُزعج، وبالتالي لا بدّ من القضاء عليه وطرده من المنازل من خلال الطرق التي ستُذكر لاحقا. لا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى